كل السيناريوهات السيئة التي تدور في مخيلتنا عن لبنان اليوم محتملة الوقوع، لكن هناك سيناريو مكتوبا بدقة متناهية.. وهو سيناريو حرب داخلية كمقدمة لاستيلاء حزب الله على السلطة، وإقامة دولة شيعية مدعومة من إيران، هذا ملخص الفصل الأخير من القصة، أما بقية الفصول التي تسبقه فهو متروك للقارئ أن يتخيلها كيفما شاء، فواقع الحال يقول إن عقول أهل الدار مغيبة في حضرة المصالح الدولية، وأصحاب هذه المصالح يعزفون على وتر المنصب السياسي والطائفي لأهله المساكين الذين يتراقصون في لعبة أشبه ما تكون بلعبة الكراسي الموسيقية.
التركيبة السياسية في لبنان هي من قادته إلى هذا الواقع الأليم، فلبنان وجد بهذه التركيبة الهشة ليتشتت شمله.. ويتقاتل أهله.. وليكون لعبة الصغار والكبار، فتلك التركيبة جعلت منه بلدا متخلفا سياسيا، قياسا ببلدان ذات تنوع ديموغرافي معقد كالهند مثلا، هذا بخلاف أن لبنان لم يخلق للسياسة ولا للحرب والاقتتال، فلبنان بلد الحب والجمال، فليتعايش أفراده في تسامح وكرامة وانسجام.
أيها اللبنانيون اطرحوا السياسة أرضا واطرحوا على أنفسكم هذا السؤال: أين لبنان بلد التاريخ والجغرافيا من دبي، فبنصف المدة التي هدم قادة لبنان بلادهم عمر دبي قائد واحد، وتساءلوا لماذا هُجرت عقول ابنائه لكل أنحاء الدنيا، في حين أن العقول الفذة من كل أصقاع الدنيا تلتقي في دبي؟ وكيف بلطت سواعد الرجال الخليج وزرعت الصحراء وعانقت مبانيهم عنان السماء، وفي لبنان لماذا أحرقت زنود الزعران الجبل ودمرت الساحل وسوت البيوت بالأرض..؟ لماذا خيارات حاكم دبي في التطوير كثيرة أما في لبنان فخيار حكامه في تخريب بلدهم واحدة ألا وهي جره إلى حرب أهلية.. وحين تقوم الحرب يتوقف طرح الأسئلة لصعوبة معرفة الأجوبة.
للتواصل ارسل sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 195 مسافة ثم الرسالة
التركيبة السياسية في لبنان هي من قادته إلى هذا الواقع الأليم، فلبنان وجد بهذه التركيبة الهشة ليتشتت شمله.. ويتقاتل أهله.. وليكون لعبة الصغار والكبار، فتلك التركيبة جعلت منه بلدا متخلفا سياسيا، قياسا ببلدان ذات تنوع ديموغرافي معقد كالهند مثلا، هذا بخلاف أن لبنان لم يخلق للسياسة ولا للحرب والاقتتال، فلبنان بلد الحب والجمال، فليتعايش أفراده في تسامح وكرامة وانسجام.
أيها اللبنانيون اطرحوا السياسة أرضا واطرحوا على أنفسكم هذا السؤال: أين لبنان بلد التاريخ والجغرافيا من دبي، فبنصف المدة التي هدم قادة لبنان بلادهم عمر دبي قائد واحد، وتساءلوا لماذا هُجرت عقول ابنائه لكل أنحاء الدنيا، في حين أن العقول الفذة من كل أصقاع الدنيا تلتقي في دبي؟ وكيف بلطت سواعد الرجال الخليج وزرعت الصحراء وعانقت مبانيهم عنان السماء، وفي لبنان لماذا أحرقت زنود الزعران الجبل ودمرت الساحل وسوت البيوت بالأرض..؟ لماذا خيارات حاكم دبي في التطوير كثيرة أما في لبنان فخيار حكامه في تخريب بلدهم واحدة ألا وهي جره إلى حرب أهلية.. وحين تقوم الحرب يتوقف طرح الأسئلة لصعوبة معرفة الأجوبة.
للتواصل ارسل sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 195 مسافة ثم الرسالة